Ćǔŧє ĠĩЯĽ ツ ●◦ آلآڋآڙـﮧ ™ ●◦
םـسـأإهمـأإتـﮯ ●: : 795 » טּــقـأإطـﮯ ● : 38725 » تقييــםـــﮯ ● : 84 » םـيلـأإدـﮯ ● : 16/06/1995 » تـأإريخ التسجيلـﮯ ● : 27/06/2009 » ۶ـםـرـﮯ ● : 29 » םــزأإجيـﮯ ● : » םـمنتدـإأـﮯ ● : https://girlsxgirls.forumtwilight.com » الـ۶ـםـل\الترفيـﮧ ● : التمتيل
| موضوع: ┛•–[[لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ]]–•┗ الجمعة 13 أغسطس 2010 - 11:01 | |
| بســم الله الرحــمــن الرحــيم
الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين قال تعالى في سورة القدر :{إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر ۞ وما أدراكَ ما ليلةُ القدر۞ ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر ۞ تَنَزلُ الملائكة والروحفيها بإذن ربهم من كلِ أمر ۞ سلامٌ هي حتى مطلع الفجر } وقال تعالى في سورة الدخان :{إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين ۞ فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة و علامات لاحقة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار. الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي. أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا. أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم . أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) رواه مسلم
1 أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى {إنا أنزلناه في ليلة القدر } 2 أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } 3 يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم } 4 فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى {ليلة القدر خير من ألف شهر} 5 تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } 6 ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر } 7 فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|